سلة الشراء
لا توجد أية عناصر أخرى في عربة التسوق
فقط اصمت و افعلها
برايان تريسي7 خطوات لتحقيق أهدافك
كيف يمكنك تطوير عادة جديدة وإيجابية؟ بالطريقة نفسها التي طوَّرت بها تلك العادة السلبية القديمة؛ من خلال الممارسة والتكرار، إليك هذه الوصفة:
١. طور عادة واحدة كل مرة. ابدأ بشيء بسيط، عادة أسهمت في نجاح الأشخاص المتفوقين، مثل الالتزام بالمواعيد.
٢. اتخذ قرارًا بأن تلتزم بصرامة بممارسة العادة الجديدة من الآن فصاعدًا. إن الحسم أمر مؤثر للغاية في تطوير نمط عادات جديد، ويرجع السبب في أن معظم الأشخاص يؤدون بمستوى منخفض إلى أنهم لم يقرروا قط أن يؤدوا بمستوى عالٍ.
٣. يجب أن يظهر تأكيد العادة الجديدة في حديثك، ولتُصِغْ عباراتك وكأنك تمتلك عادة جديدة بالفعل. قل شيئًا من قبيل: "أنا ملتزم بالحضور في الوقت المحدد لكل اجتماع، وكل ميعاد".
كرر تلك العبارة مرارًا وتكرارًا، وكأن نجاتك متوقفة عليها، حتى يقبلها عقلك الباطن كأمر، وبمجرد أن يقبل عقلك الباطن هذه التعليمات الجديدة؛ ستجد نفسك قد أصبحت أكثر التزامًا، وأنك تستمتع بالتجربة بالفعل.
اشتهر "فينس لومباردي" مدرب كرة القدم الأمريكية بما أُطلق عليه وقت "لومباردي". ويتم تعريف وقت "لومباردي" بأنه "الخمس عشرة دقيقة قبل الموعد المقرر"، فإذا كان من المقرر أن تغادر الحافلة الساعة التاسعة صباحًا؛ فإن كل اللاعبين تم تدريبهم على أن يكونوا هناك في التاسعة إلا الربع، وإذا لم تكن موجودًا هناك، فإن الحافلة ستغادر دونك.
ابدأ في ممارسة وقت "لومباردي" في كل مجال من مجالات حياتك، واتخذ قرارًا ليس فقط بأن تكون موجودًا في الوقت المناسب؛ ولكن بأن تكون موجودًا قبل الميعاد بعشر إلى خمس عشرة دقيقة.
٤. تخيَّل نفسك كأن لديك عادة الانضباط بالفعل. اصنع صورة ذهنية لنفسك وأنت تتصرف بالضبط كما ستكون في المستقبل. تذكَّر: تبدأ كل التحسينات التي تحدث في الأداء الشخصي بعمل تحسين في صورك الذهنية.
٥. تصرف وكأن لديك تلك العادة التي تود اكتسابها. تساءل: "كيف كنت سأتصرف إذا كنت واحدًا من أكثر الأشخاص التزامًا بالمواعيد؟". تصرف بالطريقة التي تعتقد أن الأشخاص الملتزمين بالمواعيد سيتصرفون بها، وتظاهر بأنك الشخص الذي تود أن تكون عليه بالفعل.
٦. استشعر الفخر والسعادة والسيطرة على النفس التي ستكسبها عندما تكون ملتزمًا بالمواعيد. إن الشعور بالفخر، والثقة بالنفس، واحترام الذات يعمِّق العادة والسلوك أكثر في عقلك الباطن، ما يجعل عادتك الجديدة تلقائية، وسريعة، وسهلة.
إليك اكتشافًا عظيمًا: إن ممارسة وتطوير أية عادة إيجابية يقوي من عاداتك الإيجابية الأخرى ويعززها في الوقت نفسه، وأي تراجع أو عدم التزام بعادة معينة سوف يضعف كل عاداتك الإيجابية الأخرى كذلك.
- دار النشر
- جرير
- عدد الصفحات
- 100
HDJ3827
No reviews